العفة: هي حصول حالة للنفس
تمتنع بها غلبة الشهوة عليها فتكف عن محارم الله تعالى في كل شيء في المأكل والمشرب والملبس وغيرها... وذلك بضرب من الممارس الإدارية.
˜ حقيقة العفة: العفة منهج أخلاقي لضبط الدافع الجنسي وعملية إرادية تتميز بالقدرة على الكف عن الانحراف وذلك لتحقيق ما يلي:- إعلاء ميول النفس: وذلك بالتسامي والترفع عن الاستجابة لرغبات النفس وتصورتها الدنيئة المنحطة.
- التحويل: وهو استغلال الطاقة المتولدة عن الدافع الجنسي وتصريفها في نشاط إنتاجي أخر يحقق للذات إشباعا كافيا.
˜ موقف لإسلام من الغريزة الجنسية: يعتبر الإسلام الغريزة الجنسية دافعا فطريا عند الحيوان والإنسان وقد اقرها القرآن الكريم في قوله تعالى
}زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين.| واعتبرها حاجة طبيعية فطرية وحمل الإنسان مسؤولية تنظيم نشاطه الجنسي وفق قيم الشرع ومبادئه وأحكامه.
˜ ثوابت المنهج الرباني في تدبير الدافع الجنسي:- دعوة القادرين إلى سرعة اعفاف النفس بالزواج. – دعوة الغاير القادرين على الزواج إلى الالتزام بالصوم. – اجتناب مختلف أسباب ومظاهر الإثارة الجنسية في الحياة العامة.
˜ من وسائل تحقيق العفة:
- البعد عن المثيرات الخارجية: وذلك بحفظ الحواس كلها عما يوقع بها في الإثارة الجنسية. – توفي المثيرات الداخلية: وذلك بدفع الخواطر المهيجة بذكر الله تعالى وشغل الفكر بما ينفع من علم أو عمل واجتناب الفراغ.
˜ من ثمرات العفة:- حفظ الأعراض: إذ تمتنع المسلم من هتك أعراض الناس وتدفع إلى الحرص على حمايتها.
- تأمين سلامة المجتمع: فهي وقاية تحفظ السلوك الاجتماعي من الفساد والفسوق وعوامل الانحراف.- حراسة الفضيلة في المجتمع.
˜ كيف انمي خلق العفة لدي؟
شغل النفس بالطاعات والعمل النافع واجتناب الفراغ لأنه منشأ كل شر.-مصاحبة الأخيار لان الرفقة الصالحة مدعاة للخير.
تقويم الإرادة ووضع مخطط لتنمياتها.حفظ البصر وغضه.تهذيب الخواطر وتوجيهها نحو الخير والصلاح. الاستعانة بالصبر والصلاة والتضرع إلى الله تعالى بالدعاة.
التطوع بالصيام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق